*** WELCOME ALL ***
من طرف ronaldo2010 الأربعاء نوفمبر 04, 2009 7:10 pm[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حذر المستشار محمد الجندى رئيس جمعية أصدقاء البيئة بالإسكندرية من الخطر الكبير الذى تتعرض له الشواطئ المصرية وبخاصة الإسكندرية ورأس البر بسبب ظاهرة النحر، مشيرا إلى أن شواطئ الإسكندرية تتآكل من عام لآخر.
وأشار الجندى، فى كلمته أمام مؤتمر الحوار المصرى الدنماركى الذى نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إلى أن محافظة الإسكندرية تستعين سنويا بآلاف الأطنان من الرمال لعمل شواطئ صناعية بعد تآكل الشواطئ الطبيعية بسبب ظاهرة النحر، التى اعتبرها من أكثر الظواهر خطورة على البيئة.
وأوضح الجندى أن فنار رأس البر تراجع 4كم للخلف بسبب النحر إلى جانب استعانة الكثير من المحافظات الساحلية وفى مقدمتها الإسكندرية بمصدات الأمواج والكتل الخرسانية لوقف خطورة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن قيام بعض الدول الكبرى بانتهاكات جسيمة للبيئة وفى مقدمتها إجراء تجارب نووية فى المحيطات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه وتهديدها للسواحل والمناطق الآهلة بالسكان.
وشدد الجندى على أن الساحل الأفريقى للبحر الأبيض المتوسط يهبط سنويا فى مقابل ارتفاع مستوى المياه، مما يهدد بغرق الدلتا عام 2100 وتهجير سكانها، موضحا أن قانون البيئة يمنح صلاحيات واسعة للمجتمع المدنى وجمعيات حماية البيئة لا تقل عن الدور الحكومى باعتبارها شريكا أساسيا فى التصدى لأى خروقات للبيئة فى مصر.
ويشارك فى أعمال المؤتمر الذى بدأ أعماله مساء أمس بالإسكندرية نخبة من خبراء البيئة فى كل من مصر والدنمارك ويختتم المؤتمر أعماله غدا الخميس.
وأشار الجندى، فى كلمته أمام مؤتمر الحوار المصرى الدنماركى الذى نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إلى أن محافظة الإسكندرية تستعين سنويا بآلاف الأطنان من الرمال لعمل شواطئ صناعية بعد تآكل الشواطئ الطبيعية بسبب ظاهرة النحر، التى اعتبرها من أكثر الظواهر خطورة على البيئة.
وأوضح الجندى أن فنار رأس البر تراجع 4كم للخلف بسبب النحر إلى جانب استعانة الكثير من المحافظات الساحلية وفى مقدمتها الإسكندرية بمصدات الأمواج والكتل الخرسانية لوقف خطورة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن قيام بعض الدول الكبرى بانتهاكات جسيمة للبيئة وفى مقدمتها إجراء تجارب نووية فى المحيطات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه وتهديدها للسواحل والمناطق الآهلة بالسكان.
وشدد الجندى على أن الساحل الأفريقى للبحر الأبيض المتوسط يهبط سنويا فى مقابل ارتفاع مستوى المياه، مما يهدد بغرق الدلتا عام 2100 وتهجير سكانها، موضحا أن قانون البيئة يمنح صلاحيات واسعة للمجتمع المدنى وجمعيات حماية البيئة لا تقل عن الدور الحكومى باعتبارها شريكا أساسيا فى التصدى لأى خروقات للبيئة فى مصر.
ويشارك فى أعمال المؤتمر الذى بدأ أعماله مساء أمس بالإسكندرية نخبة من خبراء البيئة فى كل من مصر والدنمارك ويختتم المؤتمر أعماله غدا الخميس.
