أنا ماليش دعوة بحد
قضية عدم الانتماء و عدم الشعور و الاحساس بالغير و التواصل معهم نشعر بها بين الشباب في هذه الايام وتتردد عبارات " و انا مالي ، يا عم كبر ، ............وغيرها
هذا علي الرغم من ان الانتماء احتياج اساسي لكل منا :
+ الانتماء يشعر الانسان بالاستقرار النفسي فهو لا يشعر بالاغتراب و الانعزال و الوحدة و السخط علي كل شئ .
+ الانتماء يشبع الحاجة الي الآخر ويوطد أواصر التفاعل و التعاون و الاتحاد و الشركة فالانسان مخلوق اجتماعي و يحيا السعادة من خلال انتمائه لمن حوله .
الانتماء و الاحتكاك بالآخر هو طريق النمو الروحي ان كنت لا احب الانسان الذي أراه فكيف أقدر ان احب الله الذي لا أراه .
و الانتماء دوائر تتسع شيئاً فشيئاً لتشمل الاحساس بالانسانية و الكون بأسره لاننا قد اختبرنا الحب الالهي اللانهائي و ال
. 1- دائرة الانتماء الاسري
يجب
ان يتفهم كل فرد من أفراد الاسرة واجباته تجاه مجتمعه الصغير عارفاً
احتياجاتهم مسرعاً الي تحقيقها قبل أن يطالب بحقوقه عليهم . أقرأ ( أف 5 : 22 - 6 : 4 )
يطالب القديس بولس المرأة بالخضوع و ليس الخنوع والضعف و انقاص الكرامة كمثال طاعة
الابن ( كلمة الله المتجسد ) للآب و خضوعه له مع أنه واحد مع الاب في
الجوهر رافعاً من فضيلة الخضوع ليجعلها موضع سباق لعلنا نبلغ سمة المسيح
الخاضع المطيع .
و يطالب الزوج بالمحبة للزوجة المحبة الباذلة مثل محبة السيد المسيح للكنيسة و التي اسلم ذاته لأجلها .
و
يطالب الابناء بالطاعة للآباء ولكن يؤكد أن هذه الطاعة يجب أن تكون في
الرب و كأن الطاعة لا تكون عمياء خلال فقدان الابناء تفكيرهم و شخصياتهم و
انما في خضوعهم يميزون ما هو للرب و ما هو ليس للرب .
مثال : طاعة السيد المسيح لأمه القديسة مريم في عرس قانا الجليل رغم قوله لها " لم تأت ساعتي بعد
2. دائرة الانتماء العائلي :
يجب
ان تدرك أيها الشاب انك لست تعيش بنفردك و ليست مسئوليتك فقط هي اسرتك (
الاب ، الام ، الاخوات ) و لكن هناك واجبات علي عاتقك تجاه باقي أفراد
العائلة ( الجد ، الجدة ، الخال، ...........
3. دائرة الانتماء الطائفي :
المسيحي
الارثوذكسي يشعر بانتمائه الي كنيسته القبطية الارثوذكسية بماضيها و
حاضرها و مستقبلها ، بقديسيها و شفاعتهم ، بجهادها ، باصوامها ، بقداساتها
، بطقوسها ، بصلواتها الطويلة ، باسرارها ، بالشركة الحية مع الجميع من
خلال الافخارستيا . المسيحي الارثوذكسي لا يضحي بأصالة الارثوذكسية من اجل الراحة و الاستسهال و رفض الجهاد الروحي .
القديس الانبا اثناسيوس حامي الايمان الذي دافع عن الايمان ووقف ضد آريوس كان شاباً في اوائل العشرين من عم
4. دائرة الانتماء العقيدي :
نسمع عن الكثير من الهرطقات التي تتردد في هذه الايام ( شهود يهوه – السبتيين ....... )
نسمع عن من ترك محبة مسيحه من اجل امور دنياوية ( مال –وظيفة– حبيب – حبيبة ........ ) متناسين محبة من مات من اجلهم .
المسيحي هو انسان يرفض الهرطقات و لكن لا يرفض الهراطقة .
المسيحي يرفض انكار الايمان و لكن لا يرفض ناكري الايمان .
المسيحي يتمسك بمسيحيته دون ان يدفعه التمسك الي التعصب و احتقار الاخرين
المسيحي يصلي من اجل كل نفس تائهة كي يردها الرب .
و
يقدم لنا تاريخ الكنيسة امثلة رائعة من الشهداء و المعترفين من جميع
الاعمار ممن قدموا حياتهم من اجل الحفاظ علي ايمانهم و محبتهم في الملك
المسيح الي النفس الاخير
5. دائرة الانتماء المجتمعي :
يجب
ان يشعر الشاب باهمية المجتمع الذي يعيش فيه ، فالانسان مخلوق اجتماعي
بفطرته و يجد السعادة من خلال اخذه و عطاءه وخاصة اذا زاد عطاؤه عن أخذه
أما الانسان المنحصر في ذاته فيعيش في جحيم الرغبات و الطموحات المحققة و
غير المحققة والعداء مع كل من حوله و كل من يقف في طريق انانيته .
وقد قدم لنا الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة أمثلة لهذا الانتماء الاجتماعي
نحميا بعد العودة من السبي كان شغله الشاغل هو اعادة بناء سور اورشليم و
اتموا بناء السور بالعمل التطوعي و لم يتقاض اي فرد أجراً عن هذا العمل .
. القديس يعقوب يقول " الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه افتقاد الايتامي والارامل في ضيقتهم " ( يع 1 : 27 )
القديس الانبا بولا اول السواح يقدم نموذجاً رائعاً للانتماء وهو الراهب
المتوحد لعشرات السنين لا يري وجه انسان و لا يراه انسان ، حينما ألتقي به
الانبا أنطونيوس وجدناه يسأل عن أمرين :
كفاح القديس أثناسيوس ضد الاريوسية ( انتماء الي الكنيسة )
مدي انتظام فيضان النيل ( انتماء الي
6. دائرة الانتماء الوطني
يجب أن يفخر كل منا بأنتمائة الى بلدة مصر يجب أنيفخر كل منا بنجاح أى أنسان مصرى سواء فى
مجال السياسة أو الأدب أو العلم أو الفن أو الرياضة.
يجب أن يتذكر كل منا أنة لة واجب نحو وطنة سواء بالعمل الجاد الأمين أو بتقديم الفكر والرأى واللأبحاث
والأبداعات كلة فى مجالة.
ويجب أن نتذكر جميعا قول البابا شنودة الثالث:
مصر ليس وطن نعيش فية بل وطن نعيش فينا
ماذا قدمت يا أخى الشاب لهذا الوطن الذى تشرف بمجىء رب المجد بالجسد مع العائلة المقدسة ماذا قدمت
لمصرنا التى هى فخر على مر الأجيال
تذكر بنى أسرائيل أثناء السبى الى بابل ماذا كانت مشاعرهم جميعا كانت تجاة أورشليم فكانوا يرددون
مزمور على أنهار بابل هناك جلسنا وبكينا عندما
تذكر أيضا أستر الملكة وأبن عمها مردخاى ومدى أنتمائهما لشعبهما وشريعتهما فعندما صدر أمر الملك
بابادة الشعب جميعة ناديا بصوم جماعى وتضرعت أستر لشعبها عند الملك وسمع لها[/size]
أخي الشاب و اختي الشابة
هل يشارك كل منكما في واجبه الوطني بالعمل الجاد و الامانة و المواطنة ام تشعر بثقل عند ادائك سنوات التكليف او الخدمة العامة او التجنيد ؟؟؟!!!!
هل تقوما بدوركما الوطني في تقديم الفكر والرأي سواء في مجال الدراسة او العمل او المجالات العامة كالانتخابات ؟؟
7. دائرة الانتماء البشري
المسيحي هو انسان يشعر بكل انين تئن به نفس في البلدان التي تشتعل بها الحروب و الاضطرابات
المسيحي هو انسان يشعر بكل طفل جائع ، بكل طفل يعاني من الجفاف ، بكل طفل تدوي من حوله طلقات الرصاص و كأنها صوت موسيقي .
المسيحي يشعر بكل ام فقدت ابنها بل قد تكون فقدت كل ابنائها .
المسيحي يشعر بكل زوجة فقدت زوجها بل قد تكون فقدت عائلها .
المسيحي يشعر بكل طفل فقد والده بل قد يكون قد فقد كلا من والديه .
يقول الكتاب " اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم ، و المذلين كأنكم انتم ايضاً في الجسد " ( عب 13 : 3 )
و أخيراً نقول قد صدق الاديب حين قال :
ما استحق ان يولد من عاش لنفسه
قضية عدم الانتماء و عدم الشعور و الاحساس بالغير و التواصل معهم نشعر بها بين الشباب في هذه الايام وتتردد عبارات " و انا مالي ، يا عم كبر ، ............وغيرها
هذا علي الرغم من ان الانتماء احتياج اساسي لكل منا :
+ الانتماء يشعر الانسان بالاستقرار النفسي فهو لا يشعر بالاغتراب و الانعزال و الوحدة و السخط علي كل شئ .
+ الانتماء يشبع الحاجة الي الآخر ويوطد أواصر التفاعل و التعاون و الاتحاد و الشركة فالانسان مخلوق اجتماعي و يحيا السعادة من خلال انتمائه لمن حوله .
الانتماء و الاحتكاك بالآخر هو طريق النمو الروحي ان كنت لا احب الانسان الذي أراه فكيف أقدر ان احب الله الذي لا أراه .
و الانتماء دوائر تتسع شيئاً فشيئاً لتشمل الاحساس بالانسانية و الكون بأسره لاننا قد اختبرنا الحب الالهي اللانهائي و ال
. 1- دائرة الانتماء الاسري
يجب
ان يتفهم كل فرد من أفراد الاسرة واجباته تجاه مجتمعه الصغير عارفاً
احتياجاتهم مسرعاً الي تحقيقها قبل أن يطالب بحقوقه عليهم . أقرأ ( أف 5 : 22 - 6 : 4 )
يطالب القديس بولس المرأة بالخضوع و ليس الخنوع والضعف و انقاص الكرامة كمثال طاعة
الابن ( كلمة الله المتجسد ) للآب و خضوعه له مع أنه واحد مع الاب في
الجوهر رافعاً من فضيلة الخضوع ليجعلها موضع سباق لعلنا نبلغ سمة المسيح
الخاضع المطيع .
و يطالب الزوج بالمحبة للزوجة المحبة الباذلة مثل محبة السيد المسيح للكنيسة و التي اسلم ذاته لأجلها .
و
يطالب الابناء بالطاعة للآباء ولكن يؤكد أن هذه الطاعة يجب أن تكون في
الرب و كأن الطاعة لا تكون عمياء خلال فقدان الابناء تفكيرهم و شخصياتهم و
انما في خضوعهم يميزون ما هو للرب و ما هو ليس للرب .
مثال : طاعة السيد المسيح لأمه القديسة مريم في عرس قانا الجليل رغم قوله لها " لم تأت ساعتي بعد
2. دائرة الانتماء العائلي :
يجب
ان تدرك أيها الشاب انك لست تعيش بنفردك و ليست مسئوليتك فقط هي اسرتك (
الاب ، الام ، الاخوات ) و لكن هناك واجبات علي عاتقك تجاه باقي أفراد
العائلة ( الجد ، الجدة ، الخال، ...........
3. دائرة الانتماء الطائفي :
المسيحي
الارثوذكسي يشعر بانتمائه الي كنيسته القبطية الارثوذكسية بماضيها و
حاضرها و مستقبلها ، بقديسيها و شفاعتهم ، بجهادها ، باصوامها ، بقداساتها
، بطقوسها ، بصلواتها الطويلة ، باسرارها ، بالشركة الحية مع الجميع من
خلال الافخارستيا . المسيحي الارثوذكسي لا يضحي بأصالة الارثوذكسية من اجل الراحة و الاستسهال و رفض الجهاد الروحي .
القديس الانبا اثناسيوس حامي الايمان الذي دافع عن الايمان ووقف ضد آريوس كان شاباً في اوائل العشرين من عم
4. دائرة الانتماء العقيدي :
نسمع عن الكثير من الهرطقات التي تتردد في هذه الايام ( شهود يهوه – السبتيين ....... )
نسمع عن من ترك محبة مسيحه من اجل امور دنياوية ( مال –وظيفة– حبيب – حبيبة ........ ) متناسين محبة من مات من اجلهم .
المسيحي هو انسان يرفض الهرطقات و لكن لا يرفض الهراطقة .
المسيحي يرفض انكار الايمان و لكن لا يرفض ناكري الايمان .
المسيحي يتمسك بمسيحيته دون ان يدفعه التمسك الي التعصب و احتقار الاخرين
المسيحي يصلي من اجل كل نفس تائهة كي يردها الرب .
و
يقدم لنا تاريخ الكنيسة امثلة رائعة من الشهداء و المعترفين من جميع
الاعمار ممن قدموا حياتهم من اجل الحفاظ علي ايمانهم و محبتهم في الملك
المسيح الي النفس الاخير
5. دائرة الانتماء المجتمعي :
يجب
ان يشعر الشاب باهمية المجتمع الذي يعيش فيه ، فالانسان مخلوق اجتماعي
بفطرته و يجد السعادة من خلال اخذه و عطاءه وخاصة اذا زاد عطاؤه عن أخذه
أما الانسان المنحصر في ذاته فيعيش في جحيم الرغبات و الطموحات المحققة و
غير المحققة والعداء مع كل من حوله و كل من يقف في طريق انانيته .
وقد قدم لنا الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة أمثلة لهذا الانتماء الاجتماعي
نحميا بعد العودة من السبي كان شغله الشاغل هو اعادة بناء سور اورشليم و
اتموا بناء السور بالعمل التطوعي و لم يتقاض اي فرد أجراً عن هذا العمل .
. القديس يعقوب يقول " الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه افتقاد الايتامي والارامل في ضيقتهم " ( يع 1 : 27 )
القديس الانبا بولا اول السواح يقدم نموذجاً رائعاً للانتماء وهو الراهب
المتوحد لعشرات السنين لا يري وجه انسان و لا يراه انسان ، حينما ألتقي به
الانبا أنطونيوس وجدناه يسأل عن أمرين :
كفاح القديس أثناسيوس ضد الاريوسية ( انتماء الي الكنيسة )
مدي انتظام فيضان النيل ( انتماء الي
6. دائرة الانتماء الوطني
يجب أن يفخر كل منا بأنتمائة الى بلدة مصر يجب أنيفخر كل منا بنجاح أى أنسان مصرى سواء فى
مجال السياسة أو الأدب أو العلم أو الفن أو الرياضة.
يجب أن يتذكر كل منا أنة لة واجب نحو وطنة سواء بالعمل الجاد الأمين أو بتقديم الفكر والرأى واللأبحاث
والأبداعات كلة فى مجالة.
ويجب أن نتذكر جميعا قول البابا شنودة الثالث:
مصر ليس وطن نعيش فية بل وطن نعيش فينا
ماذا قدمت يا أخى الشاب لهذا الوطن الذى تشرف بمجىء رب المجد بالجسد مع العائلة المقدسة ماذا قدمت
لمصرنا التى هى فخر على مر الأجيال
تذكر بنى أسرائيل أثناء السبى الى بابل ماذا كانت مشاعرهم جميعا كانت تجاة أورشليم فكانوا يرددون
مزمور على أنهار بابل هناك جلسنا وبكينا عندما
تذكر أيضا أستر الملكة وأبن عمها مردخاى ومدى أنتمائهما لشعبهما وشريعتهما فعندما صدر أمر الملك
بابادة الشعب جميعة ناديا بصوم جماعى وتضرعت أستر لشعبها عند الملك وسمع لها[/size]
أخي الشاب و اختي الشابة
هل يشارك كل منكما في واجبه الوطني بالعمل الجاد و الامانة و المواطنة ام تشعر بثقل عند ادائك سنوات التكليف او الخدمة العامة او التجنيد ؟؟؟!!!!
هل تقوما بدوركما الوطني في تقديم الفكر والرأي سواء في مجال الدراسة او العمل او المجالات العامة كالانتخابات ؟؟
7. دائرة الانتماء البشري
المسيحي هو انسان يشعر بكل انين تئن به نفس في البلدان التي تشتعل بها الحروب و الاضطرابات
المسيحي هو انسان يشعر بكل طفل جائع ، بكل طفل يعاني من الجفاف ، بكل طفل تدوي من حوله طلقات الرصاص و كأنها صوت موسيقي .
المسيحي يشعر بكل ام فقدت ابنها بل قد تكون فقدت كل ابنائها .
المسيحي يشعر بكل زوجة فقدت زوجها بل قد تكون فقدت عائلها .
المسيحي يشعر بكل طفل فقد والده بل قد يكون قد فقد كلا من والديه .
يقول الكتاب " اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم ، و المذلين كأنكم انتم ايضاً في الجسد " ( عب 13 : 3 )
و أخيراً نقول قد صدق الاديب حين قال :
ما استحق ان يولد من عاش لنفسه