*** WELCOME ALL ***
من طرف مقدمة عن الانوار والشموع
الكنيسة الارثوذكسية تمتازبإستخدام الانوار والشموع في صلواتها وعند قراءة
الانجيل وامام ايقونات القديسين وعلي المذبح و في شرقية الهيكل . و
الكنيسة لها برج عال يسمي المنارة
نقط الخلاف مع البروتستانت
الكنائس البروتستانت لا تستخدم شيئا من الانوار أو الشموع في صلواتها
وكذلك عند قراءة الانجيل وامام الايقونات ولا علي المذابح و يعتبرونها
مجرد رموز
الرد :
الحكمة من الانوار في الكنيسة هو ما تحويه من معان روحية .
ف نحن نشبه الكنيسة بالسماء على اعتبار أنها بيت الله أو مسكنه كالسماء.
وهذا هوالتعبير الذي اطلق على أول بيت لله اذ قال ابونا يعقوب ابو الاباء
: " ما أرهب هذا المكان ما هذا المكان الا بيت الله وهذا باب السماء " تك
28 : 17 وفي تشبيه الكنيسة بالسماء ينبغي ان تضي فيها الانوار كالكواكب في
السماء
ترمز انوار الكنيسة الي القديسين الذين يقول لهم الرب : فليضي نوركم
هكذا قدام الناس مت16:5 وشبههم في تلك المناسبه بالسراج الذي يوضع علي
المنارة مت15:5 .
ذكر الانجيل ايضا ان " الابرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم " مت43:13 .
القديس يوحنا المعمدان كمثال قال عنه السيد المسيح لليهود : كان هو السراج
الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة يو35:5 .
ولان الكنيسه ممتلئة بالقديسين والملائكة لذلك ينبغي ان تكون مملوءة بالانوار
ينبغي ان تكون الكنيسة مملوءة بالانوار أولا و قبل كل شى لحلول الله فيها
والله نور 1يو5:1 وقد قال السيد المسيح عن نفسه " انا نور العالم " يو12:8
+ والكنيسة تضاء بالانوار علي مثال خيمة الاجتماع والهيكل وكلاهما
كانا مملوءين بالانوار، لا تنطفى سرجهما ابداً . و أمر الرب بإضاءة السرج
بزيت الزيتون النقي ويشرف علي هذا هارون وبنوه كفريضة أبدية و قال في ذلك
" وانت تأمر بني اسرائيل أن يقدموا اليك زيت زيتون نفي (مرضوض) نقياً
للضوء لاصعاد السرج دائماً . في خيمة الاجتماع خارج الحجاب الذي امام
المائدة يقربها هارون وبنوه من المساء الى الصباح امام الرب فريضة دهرية
في اجيالهم" (خر21,20:27) هذا أمر إلهي أصدره الله الذي قال" ليكن نور
فكان نور" في اليوم الأول " و رأى الله النور أنه حسن" تك
والسرج التى تضاء بالزيت لها معني روحي لان الزيت يرمز للروح القدس. وكان
يستخدم في المسحة فيحل روح الله. كما مسح صموئيل داود فحل عليه روح الرب
1صم13:16 كما يذكر الانجيل عن المسحة المقدسة 1يو27,20:2 وحتي الشموع التي
نوقدها في الكنيسة هي ايضا من زيت والسرج في الكنيسة كانت فتائل تضئ
بالزيت لنفس الرمز
نلاحظ أن الله أمربعمل منارة في بيته سواء خيمة الاجتماع أو الهيكل وكانت
السرج والمنارة من الذهب النقي خر31:35، خر17:37 ، 2اى20:4.
وكل هذا يدل علي اهتمام الله بالانوار في بيته
+ كان السراج يضئ باستمرار حسب أمر الرب وكان اطفاء السرج وعدم الاهتمام
باضاءتها يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة . وفي هذا يقول الكتاب "
لان آبائنا خانوا وعملوا الشر في عيني الرب إلهنا وتركوه وأطفأوا السرج
ولم يوقدوا بخوراً فكان غضب الرب علي يهوذا وأورشليم وأسلمهم للقلق
والدهشة 2اى29 : 6 ، 7 . هذا يرينا مدي اهتمام الرب باضاءة الانوار في بيته
+ لاضاءة السرج معني روحي عميق خاص يرمز الي الاستعداد الدائم والسهر
المستمر والاحتفاظ بعمل الروح القدس في القلب . يقول الرب عن هذا
الاستعداد " لتكن احقأوكم ممنطقة وسرجكم موقدة وانتم تشبهون أناسا ينتظرون
سيدهم متي يرجع من العرس --- طوبي لأولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم
يجدهم ساهرين" لو12 : 35 – 37 .
وضرب الرب لنا مثلا بالعذاري الحكيمات اللائي كانت مصابيحهن موقدة بينما الجاهلات انطفات مصابيحهن مت 25 : 1 – 12
الزيت في المصابيح يرمز الي عمل الروح القدس في القلب ، استمراره موقداً يرمز الي السهر الدائم في حفظ القلب مرتبطا بعمل الروح فيه
اضاءة الشموع اثناء قراءة الانجيل فهذا بلاشك افضل من قراءته بدون اضاءة .
فذلك يذكرنا بقول المزمور " سراج لرجلي كلامك ونور سبيلى" (مز119) وايضا
يقول المرتل " وصية الرب مضيئة تنير العينين عن بعد " مز19
الكنيسة الأولي منذ عصر الرسل كانت تهتم بهذه الانوار وما تحمله من رموز .
يسجل لنا سفر اعمال الرسل عن العلية التي كان يعظ فيها بولس بعد كسرالخبز
انه " كانت مصابيح كثيرة في العلية التى كانوا مجتمعين فيها "(أع 20 : 8 .
+ الشموع التى نضعها امام صور القدسين انما تذكرنا بانهم كانوا انوار في
اجيالهم وانهم كانوا كالشموع يذوبون كى يضى نورهم هكذا قدام الناس
اقوال الاباء عن الشموع
+ لا تحتقر أو تستصغر
ايقاد شمعة امام الايقونة اثناء الصلاة واذكر انك تقدمها لرب العظمه
الساكن في النور غير المقترب اليه .وهذه الشمعة ذاتها ما هي الا هبة من
هباته فمن يديه تأخذ وتعطيه .
تقديم الشمعة هي بمثابة ذبيحة شكر كناية عن تقديم النفس كذبيحة حيه مقدسه
طاهرة امامه كما قيل عن يوحنا السابق انه كان كمصباح ينير امامه " الاب
يوحنا كاسيان "
نقدم الشموع امام الايقونات توسلاً أن تكون حياتنا منيرة متشبهين بالعذاري
الحكيمات ذوات المصابيح المضيئة ومتممين وصية الرب ان تكون سرجنا موقدة
لتحفزنا علي الصلاة والسهر.
حينما اشعل الشمعة بالنار أرجو أن يمنحني الله قلباً مشتعلاً بنار الغيرة المقدسة والحب الطاهر لتحرق الشهوات والخطايا في داخلي .
حينما أثبت الشمعة في موضعها فتظل تشتعل وتضي أود من كل نفسي ان ادوم هكذا منيرا لمن هم حولي ومعي
هذا هو شعوري حينما اقدم الشمعة واثقاً أني حتماً سأنال نعمة ومعونة من
هؤلاء القديسين المكللين بالمجد0 ألم يذكر الكتاب قانون تبادل العطية "
بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويفاض" مت 2:7 " الاب يوحنا كاسيان "
اني انسان ضعيف وجسدي مملوء خطية ولا استطيع ان اقدم كل حين قلبا مضطربا
بالغيرة ونار القداسة . فأنا بالأقل جداً أقدم تقدمة جسدية ترمز لاشتياق
نفسي الداخلي لحياة القداسة والفضيلة حتي ينظر الرب من السماء الي هذه
الشمعة الموقدة ويجعلني أنير مثلها " بنورك يارب نعاين النور" فهو الغني
وحده وأنا المسكين البائس العريان 0 هو الساكن في النور الاعظم وأنا
الجالس في ظلمة الخطية كل ما أملك هو اشتياقي للفضيلة وغيرتي من نحو
القداسة .
الاب يوحنا كاسبان
لي ت قلبنا يضطرم بنار وحياتنا تضئ كنور امام الرب الالة كشمعة موقدة امام ايقونته المقدسة .
الاب صاروفيم صاروفسكي
الكنيسة الارثوذكسية تمتازبإستخدام الانوار والشموع في صلواتها وعند قراءة
الانجيل وامام ايقونات القديسين وعلي المذبح و في شرقية الهيكل . و
الكنيسة لها برج عال يسمي المنارة
نقط الخلاف مع البروتستانت
الكنائس البروتستانت لا تستخدم شيئا من الانوار أو الشموع في صلواتها
وكذلك عند قراءة الانجيل وامام الايقونات ولا علي المذابح و يعتبرونها
مجرد رموز
الرد :
الحكمة من الانوار في الكنيسة هو ما تحويه من معان روحية .
ف نحن نشبه الكنيسة بالسماء على اعتبار أنها بيت الله أو مسكنه كالسماء.
وهذا هوالتعبير الذي اطلق على أول بيت لله اذ قال ابونا يعقوب ابو الاباء
: " ما أرهب هذا المكان ما هذا المكان الا بيت الله وهذا باب السماء " تك
28 : 17 وفي تشبيه الكنيسة بالسماء ينبغي ان تضي فيها الانوار كالكواكب في
السماء
ترمز انوار الكنيسة الي القديسين الذين يقول لهم الرب : فليضي نوركم
هكذا قدام الناس مت16:5 وشبههم في تلك المناسبه بالسراج الذي يوضع علي
المنارة مت15:5 .
ذكر الانجيل ايضا ان " الابرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم " مت43:13 .
القديس يوحنا المعمدان كمثال قال عنه السيد المسيح لليهود : كان هو السراج
الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة يو35:5 .
ولان الكنيسه ممتلئة بالقديسين والملائكة لذلك ينبغي ان تكون مملوءة بالانوار
ينبغي ان تكون الكنيسة مملوءة بالانوار أولا و قبل كل شى لحلول الله فيها
والله نور 1يو5:1 وقد قال السيد المسيح عن نفسه " انا نور العالم " يو12:8
+ والكنيسة تضاء بالانوار علي مثال خيمة الاجتماع والهيكل وكلاهما
كانا مملوءين بالانوار، لا تنطفى سرجهما ابداً . و أمر الرب بإضاءة السرج
بزيت الزيتون النقي ويشرف علي هذا هارون وبنوه كفريضة أبدية و قال في ذلك
" وانت تأمر بني اسرائيل أن يقدموا اليك زيت زيتون نفي (مرضوض) نقياً
للضوء لاصعاد السرج دائماً . في خيمة الاجتماع خارج الحجاب الذي امام
المائدة يقربها هارون وبنوه من المساء الى الصباح امام الرب فريضة دهرية
في اجيالهم" (خر21,20:27) هذا أمر إلهي أصدره الله الذي قال" ليكن نور
فكان نور" في اليوم الأول " و رأى الله النور أنه حسن" تك
والسرج التى تضاء بالزيت لها معني روحي لان الزيت يرمز للروح القدس. وكان
يستخدم في المسحة فيحل روح الله. كما مسح صموئيل داود فحل عليه روح الرب
1صم13:16 كما يذكر الانجيل عن المسحة المقدسة 1يو27,20:2 وحتي الشموع التي
نوقدها في الكنيسة هي ايضا من زيت والسرج في الكنيسة كانت فتائل تضئ
بالزيت لنفس الرمز
نلاحظ أن الله أمربعمل منارة في بيته سواء خيمة الاجتماع أو الهيكل وكانت
السرج والمنارة من الذهب النقي خر31:35، خر17:37 ، 2اى20:4.
وكل هذا يدل علي اهتمام الله بالانوار في بيته
+ كان السراج يضئ باستمرار حسب أمر الرب وكان اطفاء السرج وعدم الاهتمام
باضاءتها يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة . وفي هذا يقول الكتاب "
لان آبائنا خانوا وعملوا الشر في عيني الرب إلهنا وتركوه وأطفأوا السرج
ولم يوقدوا بخوراً فكان غضب الرب علي يهوذا وأورشليم وأسلمهم للقلق
والدهشة 2اى29 : 6 ، 7 . هذا يرينا مدي اهتمام الرب باضاءة الانوار في بيته
+ لاضاءة السرج معني روحي عميق خاص يرمز الي الاستعداد الدائم والسهر
المستمر والاحتفاظ بعمل الروح القدس في القلب . يقول الرب عن هذا
الاستعداد " لتكن احقأوكم ممنطقة وسرجكم موقدة وانتم تشبهون أناسا ينتظرون
سيدهم متي يرجع من العرس --- طوبي لأولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم
يجدهم ساهرين" لو12 : 35 – 37 .
وضرب الرب لنا مثلا بالعذاري الحكيمات اللائي كانت مصابيحهن موقدة بينما الجاهلات انطفات مصابيحهن مت 25 : 1 – 12
الزيت في المصابيح يرمز الي عمل الروح القدس في القلب ، استمراره موقداً يرمز الي السهر الدائم في حفظ القلب مرتبطا بعمل الروح فيه
اضاءة الشموع اثناء قراءة الانجيل فهذا بلاشك افضل من قراءته بدون اضاءة .
فذلك يذكرنا بقول المزمور " سراج لرجلي كلامك ونور سبيلى" (مز119) وايضا
يقول المرتل " وصية الرب مضيئة تنير العينين عن بعد " مز19
الكنيسة الأولي منذ عصر الرسل كانت تهتم بهذه الانوار وما تحمله من رموز .
يسجل لنا سفر اعمال الرسل عن العلية التي كان يعظ فيها بولس بعد كسرالخبز
انه " كانت مصابيح كثيرة في العلية التى كانوا مجتمعين فيها "(أع 20 : 8 .
+ الشموع التى نضعها امام صور القدسين انما تذكرنا بانهم كانوا انوار في
اجيالهم وانهم كانوا كالشموع يذوبون كى يضى نورهم هكذا قدام الناس
اقوال الاباء عن الشموع
+ لا تحتقر أو تستصغر
ايقاد شمعة امام الايقونة اثناء الصلاة واذكر انك تقدمها لرب العظمه
الساكن في النور غير المقترب اليه .وهذه الشمعة ذاتها ما هي الا هبة من
هباته فمن يديه تأخذ وتعطيه .
تقديم الشمعة هي بمثابة ذبيحة شكر كناية عن تقديم النفس كذبيحة حيه مقدسه
طاهرة امامه كما قيل عن يوحنا السابق انه كان كمصباح ينير امامه " الاب
يوحنا كاسيان "
نقدم الشموع امام الايقونات توسلاً أن تكون حياتنا منيرة متشبهين بالعذاري
الحكيمات ذوات المصابيح المضيئة ومتممين وصية الرب ان تكون سرجنا موقدة
لتحفزنا علي الصلاة والسهر.
حينما اشعل الشمعة بالنار أرجو أن يمنحني الله قلباً مشتعلاً بنار الغيرة المقدسة والحب الطاهر لتحرق الشهوات والخطايا في داخلي .
حينما أثبت الشمعة في موضعها فتظل تشتعل وتضي أود من كل نفسي ان ادوم هكذا منيرا لمن هم حولي ومعي
هذا هو شعوري حينما اقدم الشمعة واثقاً أني حتماً سأنال نعمة ومعونة من
هؤلاء القديسين المكللين بالمجد0 ألم يذكر الكتاب قانون تبادل العطية "
بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويفاض" مت 2:7 " الاب يوحنا كاسيان "
اني انسان ضعيف وجسدي مملوء خطية ولا استطيع ان اقدم كل حين قلبا مضطربا
بالغيرة ونار القداسة . فأنا بالأقل جداً أقدم تقدمة جسدية ترمز لاشتياق
نفسي الداخلي لحياة القداسة والفضيلة حتي ينظر الرب من السماء الي هذه
الشمعة الموقدة ويجعلني أنير مثلها " بنورك يارب نعاين النور" فهو الغني
وحده وأنا المسكين البائس العريان 0 هو الساكن في النور الاعظم وأنا
الجالس في ظلمة الخطية كل ما أملك هو اشتياقي للفضيلة وغيرتي من نحو
القداسة .
الاب يوحنا كاسبان
لي ت قلبنا يضطرم بنار وحياتنا تضئ كنور امام الرب الالة كشمعة موقدة امام ايقونته المقدسة .
الاب صاروفيم صاروفسكي
