قول معترض : كيف تتحد الطبيعة الإلهية السامية
بالطبيعة البشرية الدنيئة التي تأكل وتشرب وتمارس عمليات الإخراج ... هذا
الأمر إهانة لله وطبيعته ؟؟
ممارسة
الإنسان للأكل والشرب وعمليات الإخراج ليست دليلاً علي الدناءة وبالتالي
لا تعتبر خطية ... أليس جسد الإنسان من صنع الله ؟ فهل يخلق الله شيئاً
حقيراً ؟ الله الكامل خلق كل شئ كاملاً طاهراً مقدساً وبعد ما أكمل الله
خلقة الإنسان في اليوم السادس " رأي الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً "
تكوين 1:
يقول معترض : كيف يستطيع الله غير المحدود ان يسكن في الإنسان المحدود ؟
تجسد
الله في زمان معين وفي حيز محدود لا يجعله محدوداً ولا يحدث فيه تغييراً
ولا تبديلاً . الهواء الذي يغلف الكرة الأرضية كلها ومع ذلك موجود في رئات
البشر وبه يتنفسون في اليقظة والنوم لكن وجود الهواء في رئات البشر لا
يمنع وجوده مالئاً الغلاف الجوي للأرض . مياه البحر أو المحيط تملأ أواني
كثيرة فارغة توضع فيه ومع ذلك يظل الماء يملأ البحر أو المحيط ويحيط بتلك
الأواني . هكذا الله يمكن أن يسكن فينا في نفس الوقت الذي يملأ فيه كل
مكان لأنه غير محدود
يقول معترض :
أن وافقنا علي القول أن المسيح هو الله وقد تجسد وعاش علي الأرض أكثر من
30 عام . أليس في هذا تعارض مع ما ورد في يوحنا1: 18 " الله لم يره أحد قط
.."
جاء في الكتاب المقدس : "
الله لم يره أحد قط .." (يوحنا 1: 18 ) ، " الذي لم يره أحد من الناس ولا
يقدر أن يراه " ( 1تي 6: 16 ) ، " الله لم ينظره أحد قط " ( 1يوحنا 4: 12
) . والكلام هنا عن اللاهوت قبل التجسد فالله لكي يجعل نفسه منظوراً احتجب
لاهوته في الناسوت وأستتر به وأختفي فيه لذلك فالسيد المسيح هو الله الغير
منظور والذي صار منظوراً " الذي هو صورة الله الغير منظور " ( كولوسي 1:
15 ) لذلك قال الرب يسوع " من رآني فقد رأي الآب " ( يوحنا 4: 19 ) . تجسد
الله في زمان معين وفي حيز محدود لا يجعله محدوداً ولا يحدث فيه تغييراً
ولا تبديل
بالطبيعة البشرية الدنيئة التي تأكل وتشرب وتمارس عمليات الإخراج ... هذا
الأمر إهانة لله وطبيعته ؟؟
ممارسة
الإنسان للأكل والشرب وعمليات الإخراج ليست دليلاً علي الدناءة وبالتالي
لا تعتبر خطية ... أليس جسد الإنسان من صنع الله ؟ فهل يخلق الله شيئاً
حقيراً ؟ الله الكامل خلق كل شئ كاملاً طاهراً مقدساً وبعد ما أكمل الله
خلقة الإنسان في اليوم السادس " رأي الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً "
تكوين 1:
يقول معترض : كيف يستطيع الله غير المحدود ان يسكن في الإنسان المحدود ؟
تجسد
الله في زمان معين وفي حيز محدود لا يجعله محدوداً ولا يحدث فيه تغييراً
ولا تبديلاً . الهواء الذي يغلف الكرة الأرضية كلها ومع ذلك موجود في رئات
البشر وبه يتنفسون في اليقظة والنوم لكن وجود الهواء في رئات البشر لا
يمنع وجوده مالئاً الغلاف الجوي للأرض . مياه البحر أو المحيط تملأ أواني
كثيرة فارغة توضع فيه ومع ذلك يظل الماء يملأ البحر أو المحيط ويحيط بتلك
الأواني . هكذا الله يمكن أن يسكن فينا في نفس الوقت الذي يملأ فيه كل
مكان لأنه غير محدود
يقول معترض :
أن وافقنا علي القول أن المسيح هو الله وقد تجسد وعاش علي الأرض أكثر من
30 عام . أليس في هذا تعارض مع ما ورد في يوحنا1: 18 " الله لم يره أحد قط
.."
جاء في الكتاب المقدس : "
الله لم يره أحد قط .." (يوحنا 1: 18 ) ، " الذي لم يره أحد من الناس ولا
يقدر أن يراه " ( 1تي 6: 16 ) ، " الله لم ينظره أحد قط " ( 1يوحنا 4: 12
) . والكلام هنا عن اللاهوت قبل التجسد فالله لكي يجعل نفسه منظوراً احتجب
لاهوته في الناسوت وأستتر به وأختفي فيه لذلك فالسيد المسيح هو الله الغير
منظور والذي صار منظوراً " الذي هو صورة الله الغير منظور " ( كولوسي 1:
15 ) لذلك قال الرب يسوع " من رآني فقد رأي الآب " ( يوحنا 4: 19 ) . تجسد
الله في زمان معين وفي حيز محدود لا يجعله محدوداً ولا يحدث فيه تغييراً
ولا تبديل